كيف يميز رواد الفضاء بين الليل والنهار على متن محطة الفضاء الدولية؟

بالنسبة لجميع سكان الأرض، فإن دورة الليل والنهار هي دورة حتمية تتكرر كل 24 ساعة. مع ذلك، بمجرد مغادرة الأرض، تبدأ كل التعريفات المحددة بالانهيار! ضع في اعتبارك رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، هل تساءلت من قبل كيف تبدو الأيام والليالي بالنسبة لهم؟ لماذا يتعاقب الليل والنهار؟ نُدرك جميعًا أن الليل والنهار نتج عن … The post كيف يميز رواد الفضاء بين الليل والنهار على متن محطة الفضاء الدولية؟ appeared first on شبكة ابو نواف . بالنسبة لجميع سكان الأرض، فإن دورة الليل والنهار هي دورة حتمية تتكرر كل 24 ساعة. مع ذلك، بمجرد مغادرة الأرض، تبدأ كل التعريفات المحددة بالانهيار! ضع في اعتبارك رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، هل تساءلت من قبل كيف تبدو الأيام والليالي بالنسبة لهم؟ لماذا يتعاقب الليل والنهار؟ نُدرك جميعًا أن الليل والنهار نتج عن دوران الأرض. إلى جانب الدوران حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل، يدور كوكبنا أيضًا حول محوره. أثناء دورانه، يمر الجزء من الأرض الذي يواجه الشمس بـ "النهار"، في حين أن الجزء المخفي عن ضوء الشمس يواجه "الليل". تدور الأرض بسرعة جنونية تبلغ حوالي 1670 كم/ساعة. ومع ذلك، حتى بهذا المعدل، يستغرق كوكبنا ما يقرب من 24 ساعة لإكمال دورة واحدة. وهكذا، لدينا 24 ساعة في اليوم مع ما يقرب من 12 ساعة من ضوء الشمس و 12 ساعة من الظلام. كيف يبدو الليل والنهار في محطة الفضاء الدولية؟ محطة الفضاء الدولية، بكلمات بسيطة، هي منشأة بحثية كبيرة تُستخدم لإجراء تجارب الجاذبية الصغرى في الفضاء. تم إطلاقها بالتعاون مع العديد من وكالات الفضاء الدولية – ناسا (الولايات المتحدة)، روسكوزموس (روسيا)، وكالة الفضاء الأوروبية (أوروبا)، جاكسا (اليابان)، و CSA (كندا) – تدور المحطة الفضائية حول الأرض في مسار بيضاوي على ارتفاع متوسط 400 كم. في المتوسط، يشغل 5-7 من رواد الفضاء المحطة الفضائية في أي وقت. إذًا، هل يختبر رواد الفضاء أيامًا وليالي هناك؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهل يشبه النهار والليل ما نراه على الأرض؟ تدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض بسرعة هائلة تبلغ 27600 كم/ساعة وتكمل دورة واحدة في حوالي 90 دقيقة. خلال مدارها، تقضي المركبة الفضائية نصف الوقت تقريبًا في ضوء الشمس، والباقي خلف ظل الأرض. وهكذا، تشهد المحطة الفضائية حوالي 45 دقيقة من ضوء النهار و 45 دقيقة من الظلام في كل دورة. في غضون 24 ساعة، تدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض 16 مرة. وهكذا، في فترة يوم أرضي واحد، يشهد رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية 16 شروقًا و 16 غروبًا. هل يعاني رواد الفضاء من مشكلة بسبب تكرر الليل والنهار ؟ في البداية، تبدو القدرة على مشاهدة 16 غروبًا في اليوم من الفضاء أمرًا رائعًا، ولكن على المدى الطويل، يمكن أن تكون مشكلة خطيرة. أجسام الإنسان تعمل على مدار 24 ساعة، ويلعب الضوء دورًا رئيسيًا في تنظيم تلك الدورات. اعتادت إيقاعاتنا اليومية على أنماط الضوء على الأرض. يدفعنا ضوء الشمس إلى الاستيقاظ، في حين أن الظلام يشجع على النوم وقلة النشاط. وبالتالي، فإن التبديل السريع بين ضوء الشمس والظلام يمكن أن يؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية لرواد الفضاء. لذلك، من الضروري خلق بيئة طبيعية لرواد الفضاء للحفاظ على سلامة أجسادهم خلال أداء مهامهم الفضائية الطويلة. وقد عملت محطة الفضاء الدولية على محاكاة بيئة طبيعية لليل والنهار بعدة طرق، وهي: توحيد المنطقة الزمنية تم تعيين محطة الفضاء الدولية على التوقيت العالمي المنسق (UTC)، وهو المعيار العالمي للوقت، والذي يتم تحديده باستخدام عاملين: التوقيت الذري الدولي: يتم حسابه باستخدام ساعات ذرية عالية الدقة التوقيت العالمي: يتم حسابه بناءً على دوران الأرض تتم مزامنة جميع المناطق الزمنية في العالم بناءً على معيار UTC. حيث أن محطة الفضاء الدولية مشروع متعدد الجنسيات، واختيار UTC هو الحل الأمثل لتسهيل التعاون بين جميع الوكالات المشاركة. التحكم في الإضاءة على متن المحطة خلال السنوات الأولى للبعثة، وُجد أنه على الرغم من تخصيص 8.5 ساعة من الوقت للنوم، إلا أن رواد الفضاء لم يتمكنوا من الحصول على نوم صحي. ومن ثم، قرر العلماء تبديل الأضواء في المحطة الفضائية. في الواقع، كان "تأثير الإضاءة على جسم الإنسان" أحد التجارب التي أجرتها وكالة ناسا على محطة الفضاء الدولية. استخدمت محطة الفضاء الدولية في البداية "تركيبات الإنارة العامة" مع مصابيح الفلورسنت لإضاءة المحطة الفضائية. في عام 2016، تم استبدال هذه الوحدات بـ "وحدات LED ذات الحالة الصلبة" التي تدوم طويلًا وأرخص وأخف وزناً مقارنة بنظيراتها السابقة. إن قدرة مصابيح LED هذه على إصدار أطوال موجية مختلفة بكثافة متفاوتة جعلتها أفضل بديل لمحاكاة بيئة الليل والنهار في المحطة. يبدأ يوم العمل النموذجي لرائد الفضاء في الساعة 6 صباحًا بالتوقيت العالمي المنسق وينتهي في الساعة 9:30 مساءً بالتوقيت العالمي المنسق. خلال الساعات الأولى، يتم ضبط الأضواء على درجة سطوع عالية لمحاكاة النهار. عندما يشارك رواد الفضاء في مهام أكثر تحديًا، تبعث الأضواء أطوال موجية أكثر زرقة لتحسين اليقظة. قرب نهاية اليوم، تتحول الإضاءة إلى نغمات أكثر دفئًا لتعزيز النوم والراحة. من الساعة 9:30 مساءً حتى 6 صباحًا، يتم تعتيم الأضواء ويتم ضبطها على سطوع منخفض للغاية لمحاكاة الليل. وهكذا، بمجرد انتهاء رواد الفضاء من العمل في اليوم، يمكن لأفراد الطاقم الانزلاق في أكياس نومهم للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. وجدت الدراسات لاحقًا أن الإضاءة ساعدت في تحسين كفاءة رواد الفضاء، وساعدت هذه الدراسات بشكل أكبر في تسويق منتجات LED مثل "أضواء المزاج" المنتشرة على نطاق واسع اليوم. اقرأ أيضًا: ما سبب برودة الفضاء الشديدة رغم وجود الشمس وحرارتها اللاهبة؟ لماذا يتم إطلاق صواريخ الفضاء من مناطق قرب خط الاستواء؟ لماذا يقوم رواد الفضاء دائماً بثني أذرعهم في الفضاء؟ المصدر The post كيف يميز رواد الفضاء بين الليل والنهار على متن محطة الفضاء الدولية؟ appeared first on شبكة ابو نواف .علوم و فضاء,الفضاء,رائد فضاء,ليل,محطة الفضاء الدولية,نهار

--
شكرا لكم
---
‏تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "احدث الاخبار" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى news2022+unsubscribe@googlegroups.com.
لعرض هذه المناقشة على الويب، انتقل إلى https://groups.google.com/d/msgid/news2022/CACY1A78PHSPWomYj8ZrcaUiqumMaMy8-bU4Z89uBz6t6GJ%2BxJQ%40mail.gmail.com.
حان وقت السهرة، والخطة الليلة تتضمن مشاهدة فيلم الرعب الذي نصحك أصدقاؤك به! سواء كنت تحب أفلام الرعب أم تكرهها، فإن العلم لديه رأي يستند على حقائق وأدلة فيما يتعلق بتأثير أفلام الرعب عليك وعلى كل من يشاهدها. فما الذي يحدث في جسدك عندما تشاهد افلام رعب؟

قام البروفيسور جلين سابركس undefinedGlenn Saprks)، المتخصص في مجال التواصل في جامعة بوردو في لاتفيا undefinedPurdue University)، بعمل دراسة تناولت تأثير أفلام الرعب على جسم الإنسان. وخلص البروفيسور جلين إلى أن مشاهدة أفلام الرعب تحدث التالي في جسم الإنسان:

  • ارتفاع في عدد دقات القلب.
  • تعرق في راحة اليد.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بضع درجات.
  • انقباض في العضلات.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • قشعريرة ووقوف شعر الجسم undefinedGoosebumps).

وبالتالي، نستخلص من هذا كله أن لأفلام الرعب تأثيراً لا يمكن إنكاره على الجسم، فهل هذا جيد أم سيء لصحتك؟ اختلفت الكثير من الدراسات على الموضوع، فبينما صرح بعضها وأثبت أن مشاهدة أفلام الرعب undefinedاقرأ: نصائح وطرق للتحكم والسيطرة على حالات السلس البولي) مفيدة للصحة، إلا أن بعضها الاخر جاء ليقول عكس ذلك. فلنتعرف سوياً على فوائد وأضرار مشاهدة أفلام الرعب.

فوائد مشاهدة أفلام الرعب

  1. حرق المزيد من السعرات الحرارية

    • أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ويستمينيستر في بريطانيا undefinedThe University of Westminster)، أن تدفق الأدرينالين في الجسم أثناء مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة من الممكن أن يحرق ما يعادل 113 سعراً حرارياً، وهو عدد السعرات ذاته الذي يتم حرقه في 30 دقيقة من الجري. وكلما كان الفيلم الذي تشاهده أكثر رعباً، كلما ازداد عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. وفي ذات الدراسة، تمت مراقبة هواء الغرفة undefinedاقرأ: أماكن تواجد الجراثيم في المنزل) التي يشاهد فيها مجموعة من الأشخاص فيلم رعب، لتظهر النتيجة أن كميات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون التي تلفظها أجسام المشاهدين تدل على زيادة نبض القلب، ما يؤدي بدوره إلى زيادة إفراز الأدرينالين، وبالتالي تسريع وتيرة عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم. لذا، يمكننا القول أن مشاهدة أفلام الرعب قد تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
  2. التنفيس عن العواطف والتقليل من التوتر

    مشاهدة فيلم
    • تبعاً للبروفيسور مارك غريفيث undefinedMark D. Griffiths)، أخصائي الإدمان السلوكي في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا undefinedNottingham Trent University)، فإن مشاهدة الشخص لفيلم الرعب يمثل منفساً لما يشعر به من عواطف مكبوتة وتوتر وإحباط، كما أن المشاعر التي تثيرها أفلام الرعب في داخل الشخص تختلف عن أي شعور اخر يمكن أن يتعرض له خلال يومه العادي فتحدث تغييراً إيجابياً في نفسيته.
  3. تعزيز جهاز المناعة وتقويته

    • من كان ليظن أن مشاهدة أفلام الرعب قد يكون لها تأثير إيجابي على جهاز المناعة undefinedاقرأ: أساسيات استخدام الأدوية مع الأطفال)! يبدو أن هذا الأمر فيه شيء من الحقيقة؛ هذا ما أظهرته بعض الدراسات. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة كوفينتري في بريطانيا undefinedCoventry University)، قاموا خلالها بأخذ عينات دم من مجموعة من الأفراد قبل وأثناء وبعد الانتهاء من مشاهدة فيلم الرعب، وجد أن عدد كريات الدم البيضاء قد ازداد بشكل ملحوظ. وتزداد نسبة كريات  الدم البيضاء في الدم كرد فعل عند حدوث التهاب أو عدوى. كما أن زيادة إفراز الأدرينالين الحاصلة تؤثر كذلك وتزيد من نسبة كريات الدم البيضاء وذلك لأن الأدرينالين يؤثر بطبيعة الحال على جهاز المناعة.
  4. تحسين صحة الدماغ

    • إن مشاهدة أفلام الرعب حفز الدماغ لإطلاق مواد كيميائية تعمل كنواقل عصبية، مثل: الدوبامين undefinedDopamine)، السيروتينين undefinedSerotonin)، الجلوتاميت undefinedGlutamate). ويؤدي هذا إلى إفراز الأدرينالين الذي يشابه في تأثيره الأدوية المخدرة، ما يفيد الصحة العقلية ويحسن نفسية الفرد نظراً لما يبعثه في الشخص من شعور بالاسترخاء الناتج عن انخفاض مستويات القلق والتوتر.
  5. تحسين الحياة العاطفية

    • تؤكد بعض الدراسات الحديثة أن أفلام الرعب قد تأتي بعائد إيجابي على علاقاتك العاطفية undefinedبالصور: أسئلة قد تدور في ذهن الفتيات عن الجنس)، بل إنها قد تجعل الرجل أكثر جاذبية لشريكته. ففي دراسة قام بإجرائها باحثون في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية undefinedIndiana University) تم فيها جمع 36 زوجاً من الطلاب، يتكون كل منهم من طالب وطالبة لا تجمعهم أية علاقة عاطفية، جنباً إلى جنب في قاعة لمشاهدة فيلم رعب، وجد أن الطلاب الذين رافقتهم طالبة لم تشعر بالتوتر أثناء مشاهدة الفيلم تمكنوا من الاستمتاع بتجربة المشاهدة أكثر من أولئك الذين جلسوا إلى جانب فتاة تشعر بالخوف والتوتر. بينما جاءت النتائج عكسية عند الفتيات، إذ وجد أن الفتاة التي جلست إلى جانب شاب شعر بالخوف والتوتر أثناء المشاهدة، استمتعت بتجربة الفيلم أكثر من الفتيات اللاتي جلسن إلى جانب شبان لم يشعروا بأي نوع من الخوف والتوتر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المنتجون العرب يطلقون موجة من الإبداع في مسلسلات رمضان 2024

10 مصادر خفية للسكر في طعامنا قد تفاجئك!

مكاتب ترجمة معتمد فى القاهرة